قامت الطائرات الروسية بإلقاء الصواريخ بحي السيدة زينب في “حلب”، حيث أدى ذلك إلى مصرع عائلة مكونة من خمسة أشخاص، فلقى أربعة منهم مصرعهم، وقام رجل بجذب الخامس من تحت أنقاض المنزل وهو طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام، وكان يعيش مع والدته ووالده وشقيقه وشقيقته ولكن لقوا مصرعهم في هجوم جوي يوم الخميس من قبل الطائرات الروسية.
وقام رواد التواصل الإجتماعي بتداول صوراً لهذا الحادث المروع الذي يتكرر يومياً في سوريا وإلقاء اللوم على النظام السوري، والجدير بالذكر أن الحرب الأهلية أدت إلى مقتل أكثر من 4500 طفل وألاف من الأفراد لقوا مصرعهم أثناء هذه الحرب في البلاد.
وكان أحد عمال الدفاع المدني يحمل الطفل الصغير إلى سيارة الإسعاف لإجراء بعض الفحوص والإسعافات الأولية، وكان متعجباً لعدم بكاء الطفل نهائياً رغم النشاز حوله.