اعلنت محكمه في الامارات العربيه المتحده انه قد تمت ادانه الطبيب /محمود الجيد الذي يعمل طبيبا بشريا في شركه قطر للبترول وذلك بتوجيه الاتهام له بالتخابر مع جماعه الاخوان المسلمون والتي تسمي بجماعه الاصلاح المحظوره وانه علي علاقه وثيقه بتلك الجماعه وقد تم في ذلك ادانته وسجنه
جماعة الاخوان المسلمين
وهذا بالاضافه الي القبض علي 60 اخرين من بينهم ناشطان حقوقيان بارزان واعتقالهم ممن ينتمون لتلك الجماعه وذلك لانتمائهم لذلك التنظيم السري المحظور والذي من شانه التخابر مع دول اجنبيه عديده للاضرار بمصلحه الامارات العربيه المتحده ومحاوله منهم حدوث شغب للاستيلاء علي الحكم والسلطه وذلك بالحكم عليهم بالسجن من 10 الي 15 سنه وهذا بالاضافه الي تبرئه اشخاص اخرين قد تم التحقيق معهم
وان الحكم القضائي علي الطبيب لا يمكن الطعن فيه لانه صادر من المحكمه الدستوريه العليا وقد اعتبرته محكمه العفو الدوليه انه من سجناء الضمير ولكن الحكومه رايها مخالف لهذا وتقول انه تابع لهذا التنظيم السري الذي من شانه الاضرار بالسلطه والحكم
وقد اوضحت عائله المتهم انه في خلال تلك الفتره قاموا باستخدام وسائل التعذيب والتخويف لاجباره علي التوقيع علي اعترافات التي اطلقوا عليها بانها ملفقه وكاذبه وقد نفت الامارات ذلك الكلام واوضح ابن المتهم حسن ان والده برئ وليس له علاقه بتلك الجماعات
هذا وقد تم التنديد بالحكم وذلك بان جماعه الاصلاح هي تابعه لتنظيم الاخوان المسلمون هذا من قبل الامارات المتحده اما من قبل المراقبون يرون ان اتهامه تابع لنتيجه كونه قطري الجنسيه ويصف مدير مركز الامارات لحقوق الانسان روري الدوناغي ان ذلك التنديد بالتعذيب يدين القضاء الاماراتي ونفي وجود اي تعذيب
وقد اوضح حسن الجيد انهم في انتظار مساعده وزاره الخارجيه القطريه التي وعدت بالاهتمام بتلك القضيه لكونه مواطن قطري لديه حقوق