بعد ثلاث ساعات من مقتل وكيل النائب العام المستشار محمد يحيى وكيل نيابة الظاهر، وأيضاً من إصابة ضابط الشرطة النقيب أحمد راضي بطلقات نارية على إثر هجوم مجموعة من البدو عليهم في التجمع الخامس لم تحرك الداخلية ساكناً، ولم تقم بأي اجراء أو حتى اصدار بيان رسمي تندد فيه تلك العملية الإرهابية.
ولم تقم الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على موقع التواصل الإجتماعي بإصدار أية معلومات عن مجهودات رجال الشرطة في التحقيقات، كما أنها لم تتدلي بأي معلومات عن تفاصيل الحادثة حتى الآن.
وفي اطار ذلك أكدت بعض المصادر الأمنية أن الوزارة تنتظر جمع المعلومات اللازمة وعرضها في الوقت المناسب، كما تأكد أن سبب عدم صدور بيان حتى الآن أن الوزارة بانتظار اكتمال ملامح القضية للإدلاء بمعلومات صحيحة.