تستمر تركيا في اطار التحقيقات في محاولة الإنقلاب الفاشلة في عملية التطهير لأجهزة الدولة، حيث قامت باصدار مرسومين في ظل حالة الطوارئ، وهما يقتضيان بعزل ما يقارب الألفين من ضباط الجيش، كما أمر بفصل المئات من العاملين بقطاع الجيش وأيضاً العاملين بهيئة تنظيم الاتصالات.
ويذكر أن الشرطة التركية كانت قد قامت بمحاصرة 44 شركة باسطنبول متهمين بإمداد العمليات الإرهابية بالأموال اللازمة، وذلك في اطار التخلص من معاونين فتح الله غولن المتهم بالقيام بالإنقلاب في شتى المجالات الإقتصادية والسياسية.
وفي تصريحات وزير الداخلية التركي أفكان آلا أكد أن عدد الموظفين الذين قامت السلطات التركية بفصلهم من العمل بلغ 76 ألف، وستستمر عملية التحقيق لحين انتهاء حالة الطوارئ في البلاد.