أكد الدكتور محمد اليماني على انعدام الصلة بين زيادة الكهرباء وبين القرض الذي حصلت عليه مصر مؤخراً من صندوق النقد الدولي، كما أوضح أن ارتفاع الأسعار لم يكن بشكل مفاجئ أو دفعة واحدة، فخطة الأسعار الجديدة تطبق تدريجياً منذ يوليو 2014 منعاً للفجوة بين التكلفة والدفع.
ومن الجدير بالذكر أن فيما يتعلق بمحدودي الدخل فقد أكد “اليماني” أن الدعم الكامل مستمر لهم نظراً لأنهم يمثلون الشارئح الثلاث الأولى من أصل سبعة شرائح للكهرباء، وارجع اليماني سبب ذلك الغلاء في الكهرباء إلى قيام الحكومة بعمليات الاستيراد للغاز الطبيعي باستخدام العملة الصعبة.
وبالنسبة إلى الزيادة على الشرائح الأخرى فهي لن تتعدى البضع قروش كما أوضح “اليماني”، فالزيادة تتمثل في دفع 11 قرشاً بدلاً من 7 قروش.