طالت المضايقات التي تنتشر على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ابنة الرئيس الهندي شارميشتا، حيث قام أحد مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي بالتواصل مع ابنة الرئيس والتحرش بها لفظياً، ورداً على ذلك قامت شارميشتا بالإبلاغ عنه ولكن قبل ذلك آثرت أن تفضحه على الملأ.
وانتقد الكثيرون التعرض لابنة الرئيس الهندي لما لها ممن مكانة كما انها تعمل في مجال الإخراج، وعقب قيامها بنشر صورة من الرسالة المسيئة لها وصفحة المسئ توجهت لمركز الشرطة على الفور، ولكن كما يحدث مع معظم متقدمي تلك الشكاوي لم تتمكن بعد الشرطة من معرفة ما اذا كانت الصورة الشخصية للمتحرش حقيقية أم لا، وخاصة بعد قيامه بتعطيل حسابه.
وأشاد بذلك التصرف الفتيات الهنود بعد توضيح شارميشتا أنها قامت بذلك لمنع قيام المتحرش من التعرض لضحايا أخرى، فكما أنه لم يبدي أي خوف من التعرض لابنة الرئيس ماذا عن باقية الضحايا؟.