فرضت مدينة “كان” الفرنسية على كل من يرتدي المايوه الشرعي غرامة تصل إلى أكثر من 38 يورو، حيث إعتبرت أن المايوه الشرعي يعبر عن الولاء للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف مدن فرنسا هذه الأيام وتهدد بحياة الأبرياء.
وإعتبرت المدينة أن المايوه الشرعي هوعرض متباهٍ للدين الإسلامي وأنه يغاير الأخلاق الحميدة ويشوهها، ومن المهم تجنب الأمور التي تؤدي إلى حدوث إضطرابات أهلية.
حظرت مدن عدة في فرنسا إرتداء الملابس التي تدل على طابع ديني في الأماكن العامة، وخصوصاً النساء لأنها تجعلهم يبدين بمظهر الإرهابيين.
ومن جانب أخر صرحت “فايزة بن محمد” الأمين العام للإتحاد الإسلامي في جنوب فرنسا، أن هذا القرار يساعد على إنتشار “الإسلاموفوبيا” وأن الدولة لا تبدي إهتماماً لخطر حدوث هذا الإنتشار.