صرح وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني أن هناك مشروع لتبادل الشهادات في الدول المختلفة حول العالم في مختلف المراحل التي تسبق المرحلة الجامعية، كما أوضح سيادته أن شهادة الثانوية المصرية هي الشهادة الوحيدة التي تمكن حاملها من الدراسة في أي جامعة يرغب فيها.
كما أكد الهلالي أثناء مؤتمر مستقبل مصر أن تطوير المناهج قد بدأ من خلال لجان مختصة تقوم بحذف بعض الأجزاء وتطوير أجزاء أخرى لتصبح المناهج جاهزة من العام المقبل، على أن تشمل تلك التطورات الصف الأول الإبتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.
وقام الهلالي بالتصريح أن ما يشكل عجز في المعلمين هو ليس عددهم بل خطأ في توزيعهم، حيث أشار أم كل معلم يتحتم عليه النقل لمدرسة أخرى يتحجج بأنه قريب فلان أو ما صديق فلا أي استناداً على “الواسطة”.