كما تعلم فقد تم تنضيم بطولة يورو 2016 على الأراضي الفرنسية، وهي البطولة التي تمكن فيها المنتخب الفرنسي من التأهل للنهائي ليخسر اللقب لصالح منتخب البرتغال، هذا المشوار للمنتخب الأزرق عاد بالعديد من الفوائد في نسب المشاهدة على القنوات الفرنسية.
مجمع M6 تمكن بدوره من تحقيق نتائج تاريخية في نسب المشاهدة حيث بلغ عدد المشاهدين 20.8 مليون مشاهد أثناء بث نهائي اليورو 2016 بين فرنسا والبرتغال. وهو أفضل رقم سجلت قناة M6 في تاريخها، وخامس أفضل رقم سجلته القنوات الفنسية عبر التاريخ في عدد المشاهدين.
ومن الناحية التجارية سجلت قناة M6 أيضا ارتفاعا في عوائد الومضات الاشهارية بنسبة 4.7% مسجلة عوائد بلغت 55.5 مليون أورو خلال السداسي الأول من السنة الجارية.
وتبين هذه الأرقام لماذا تتصارع مختلف القنوات الرياضية على بث الأحداث الرياضية الهامة.
للتذكير فإن القوانين في عدة دول أوروبية تفرض بث المباريات الهامة مثل أحداث كأس أوروبا وكأس العالم والألعاب الأولمبية وغيرها من الأحداث الرياضية التي تهم الجمهور الرياضي العريض بشكل مجاني على القنوات المفتوحة وتمنع احتكارها مثلما هو حاصل في الدول العربية حيث تبث الأحداث الرياضية الهامة على قنوات مشفرة ما يحرم عدد كبير من المشاهدين من متباعة فرق منتخباتها الوطنية.