أصبحت لعبة بوكيمون جو Pokemon Go من أهم ألعاب الهواتف المحمولة على الإطلاق، حيث أصبح العديد من المستخدمين لديهم هوساً باللعبة على مستوى العالم بشكل مبالغ فيه، فالبحث عن شخصيات البوكيمون بإستخدام الهاتف المحمول أصبح شيئاً أساسياً لمستخدمين اللعبة.
وبعد أن نجحت لعبة بوكيمون جو فى العالم أجمع وشغلت العالم بهذا الشكل كبير، فإنه أصبح لا يوجد هناك من لا يعرفها ويعرف شخصيات البوكيمون المتعددة، وعلى تلك الخلفية فلقد إستغل أطفال سوريا إهتمام دول العالم بهذه اللعبة وإستخدموها ليرسلوا رسالة لهذا العالم المتغافل عما يحدث لهم ولوطنهم، من قتل وتشريد ودمار.
ولكن الطريف هنا أن أطفال سوريا لم يستخدموا لعبة بوكيمون جو عن طريق الهواتف المحمولة ولكن بشكل أكثر واقعية وإثارة للحزن حيث أخذ الأطفال فى رسم صور لشخصيات البوكيمون، ويقومون بالتصوير مع هذة الرسوم والتي يكتب عليها عبارات إستغاثة وطلب للمساعدة من العالم.
لعبة بوكيمون جو جاءت هنا بشكل آخر فهى تساعد الآن على توصيل رسالة إنسانية من أطفال ليس لهم أى يد فى ما يحدث لهم على الأراضي السورية، فبعد أن كانت اللعبة تمثل نوعاً من الترفيه وضياع الوقت واللعب للعديدين، فهي بالنسة لأطفال سوريا نوع من النجدة والإستغاثة لمنظمات ودول وشعوب العالم.