فوجئ الجميع بإلغاء الرئيس عبد الفتاح السيسي حضوره للقمة العربية المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وتكليفه للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بحضور القمة نيابة عنه وإلقاء خطاب جمهورية مصر العربية.
مصادر مطلعة كشفت لموقع “برلماني” السر الذي دفع الرئيس عبد الفتاح السيسي لإلغاء زيارته إلى موريتانيا، مؤكدةً أن السبب يرجع إلى توافر معلومات مؤكدة تفيد بوجود مخطط محكم لإغتيال الرئيس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط لدى حضوره للقمة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك المحاولة ليست هي الأولى التي ترصدها الجهات المعنية بتأمين الرئيس، فقد سبقتها عدة محاولات إغتيال أخرى قامت بترتيبها بعض الجماعات الإرهابية في عدد من الدول للنيل من السيسي.
اللواء حمدى بخيت، العضو في لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أكد أن محاولة إغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الموريتانية نواكشوط ليست هي الأولى، موضحاً ان السيسي أصبح شخصاً مستهدفاً بسبب إعلانه الحرب على الإرهاب الذي ينتشر في العالم بأسره علانيةً، مشيداً بقرار الأجهزة المعنية برفض سفر السيسي إلى نواكشوط في ذلك التوقيت لإجهاض محاولة الإغتيال.
بينما قال اللواء أحمد العوضي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن بالدقهلية، أن إكتشاف الأجهزة المعنية المصرية لمحاولة إغتيال السيسي في موريتانيا يدل على يقظة وحنكة، لافتاً إلى أن السيسي لا يزال مستهدفاً حتى الآن بسبب تصديه للمؤامرة الكبرى التي كانت تحاك ضد مصر في 30 يونيو.
وأشار العوضي في تصريحات أدلى بها لموقع “برلماني” أن السيسي أنقذ مصر من مخطط السقوط، مؤكداً أن تلك ليست هي المحاولة الأولى، حيث تعرض الرئيس لـ 4 محاولات إغتيال سابقة أجهضتها الأجهزة الأمنية، وكان المخطط لتلك العمليات دول تعادي مصر وتريد بها السوء.
اين التفاصيل