في تقرير للوكالة الفرنسية ” فرانس برس “، ذكرت أن النمسا قامت بإستدعاء السفير التركي في جلسة لمناقشة وتفسير ما تمر به بلاده لما يحدث من إعتقالات و نفي الألاف، بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة.
حيث تضرر الألاف من القوات المسلحة والشرطة، ووكالة الإستخبارات الوطنية، ووزارة المالية ووزارة الأسرة والمجتمع، و إدارة الشئون الدينية من حملة التطهير التي تقوم بها السلطات التركية بحق الإنقلابيين.
الجدير بالذكر أن بعض عناصر الجيش التركي قامت بتنفيذ محاولة إنقلاب عسكري في وقت متأخر مساء يوم الجمعة الماضي، لكنها بائت بالفشل في النهاية ورفضها كافة طوائف الشعب، وعادت السلطات الشرعية المنتخبة إلى موضعها في غضون ساعات قليلة من محاولة الإنقلاب الفاشلة، لتبدأ بعد ذلك سلسلة واسعة من الإعتقالات بحق الإنقلابيين.