في ظل الظروف الغامضة التي توفت فيها الأميرة حصة بنت الملك عبدالعزيز آل سعود والتي لم يذكر لها أسباب حتى الآن تكثر الشائعات، وبرغم من أن الأميرة حصة توفت خارج أراضي مكة إلا أن أهالي مكة يشهدون لها بأعمالها الصالحة والإنجازات، والأميرة حصة هي الأخت الرابعة من حيث الترتيب في أبناء الأسرة المالكة.
ويذكر أن الأميرة حصة كان لها دور كبير من حيث مساعدة النساء السعوديات، مثل إنشاء مبرة الكريمات لمعاونة الفتيات والسيدات، وقد كانت وفاتها أمر محزن للأسرة المالكة ولجموع المواطنين الذين أمدت لهم الأميرة يد المساعدة سواء بالأعمال الخيرية والمساعدة بالمال أو من خلال الأعمال التطوعية التي كانت تشارك فيها، ومازال الديوان الملكي يتلقى العزاء من الأمراء ورؤساء الدول المختلفة.