تم القبض على قائد المتمردين العقيد محرم كوسا وهو المستشار القنوني لقائد أركان الجيش التركي وهذا حسب بعض وسائل الإعلام الدولية إضافة إلى عدد من الجنود الموالين له، في وقت تم التأكيد من قبل قناة NTV أنه تم اسقاط طائرة هليكوبتر عسكرية من قبل طائرة F16 تركية وهي المروحية التي يستخدمها فصيل في الجيش التركي للإنقلاب على الحكم.
وقد خرج الشعب التركي في مظاهرات مؤيدة للرئيس رجب طيب أردوجان بعد ندائه الذي وجهه لهم في مكالمة هاتفية بثت على الهواء مباشرة على قناة CNN Turk، مضيفا بأن المحاولة الإنقلابية ستنتهي في وقت قريب جدا، كما أكد على تورط الهيكل الموازي على التشجيع على هذا العمل، ويقصد بالهيكل الموازي أتباع رجل الدين فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية. أردوجان أكد أيضا على أن المتورطين في العملية الإنقلابية سيدفعون الثمن في المحاكم.
الحشود الشعبية الكبيرة التي خرجت للشوارع بعد نداء أردوجان كانت سريعة المفعول حيث سرعان ما أعادت الأمور لمجاريها وحسمت المعركة لصالح الرئيس بعدما صعدت فوق دبابات الإنقلابيين في صورة تم تداولها على مختلف وسائل الإعلام العالمية.
أكدت المذيعة التي تلت إعلان الإنقلاب على القناة التركية الرسمية TRT أنه تم إجبارها على قراءة بيان الإنقلاب، في حين تستعد لقراءة بيان إعادة الأمور لمجراها.
أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم على أن معظم مدبري محاولات الانقلاب العسكري هم ضباط برتبة عقيد ما ينفي تورط قيادات الجيش التركي في هذه العملية.
الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بعودة المدنيين للحكم في تركيا:
طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بعودة المدنيين للحكم في تركيا بشكل سريع وسلمي حيث أكد على أنه من غير المعقول تدخل العسكريين في إدارة شؤون أي دولة.
أمر الرئيس أردوجان اليوم السبت سلاح الجو التركي بإسقاط أي طائرة عسكرية تابعة للإنقلابيين، مؤكدا أن الفندق الذي كان متواجدا به في مارماريس تعرض لقصف من طائرة مروحية.