في ظل التوتر والحالة السياسية والإقتصادية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط قام وزير خارجية مصر “سامح شكري” بزيارة إلى إسرائيل، والتى لم يتم الإعلان عنها مسبقاً ولكنها أثارت العديد من التساؤلات حولها من حيث توقيت الزيارة ومضمونها والهدف منها، وتعتبر هذة الزيارة هى الأولى لمسئول مصري هام إلى إسرائيل منذ عام 2007.
وتمت الزيارة في صباح يوم الأحد العاشر من يوليو الجاري والتى أعرب عنها وزير الخارجية المصري أنها زيارة تتعلق بعملية السلام بين فلسطين وإسرائيل كما أنها لها جوانب أخرى مثل العلاقات الثنائية المصرية الإسرائيلية والأوضاع الإقليمية، وجائت هذة الزيارة بعد زيارة “نيتنياهو” إلى دول حوض النيل والتى زرعت مخاوف عند المصريين لدور إسرائيلي في أزمة سد النهضة ولكن كل ذلك إنتهى بعدما أكد المسؤليين الأفارقة من أن الزيارة كانت لهدف التبادل التجاري والإقتصادي مع إسرائيل بجانب الإستفادة من الخبرات الإسرائيلية لعمل عدد من مشاريع التنمية لهذة البلاد.
ولقد أكد السفير “حسين هريدى” مساعد وزيرالخارجية المصري السابق أن زيارة وزير الخارجية المصري بنفسه وعدم تكليف السفير المصري بإسرائيل بها أكبر دليل على تمسك مصر وإهتمامها في حل القضية الفلسطينية، ومحاولة تقريب وجهات النظر بين الجانيبن لحل الأزمة بينهما، وإنهاء المشاكل والصراع الدائر بين الجانبين، ولقد قام أيضاً وزير الخارجية المصري “سامح شكري” بزيارة الرئيس الفلسطيني “أبو مازن” في رام الله وكذلك وزير الخارجية الفلسطيني.