بعد زيارة “سامح شكري” وزير الخارجية المصري لإسرائيل، جاء في صفحة على الفيسبوك تابعة للسفارة الإسرائيلية في مصر، آية من القرآن الكريم من سورة الأنفال، إستخدمتها السفارة لترد على المحتجين الذين عارضوا هذه الزيارة، والتي كان الهدف منها المحافظة على السلام بين البلدين، بالإضافة إلى أهداف أخرى مرتبطة بالسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
حيث لقيت الصورة التي جمعت “شكري” مع “نتنياهو” العديد من التعليقات السلبية من قبل المصريين، فعلق أحدهم قائلاً إنه لا يوجد سلام بين مصر وإسرائيل إلى الأبد، لتعلق السفارة بالأية القرآنية ” وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع” دون أن تكتب كلمة “العليم” (الأنفال:61).
الأمر الذي زاد من غضب المصريين، حيث يتسائلون كيف لإسرائيل أن تلجأ لكلام الله وهم لا يؤمنون به ولا يلجأون له إلا في وقت الشدة، وكيف لكيان مجرم مثلهم أن يستخدم أيات القرأن الكريم، فالقرأن أسمى وأعلى من أن يردده أناس مجرمين ينشرون الفساد في الأرض، ويظننون أنهم من الصالحين.
وجاء في تعليق ساخر “الشيخ نتن ياهو”، وفي تعليق غاضب آخر، أن الكيان الصهيوني سيظل عدو الأمة الأول، رغم محاولتهم في زرع عملاء بين المسلمين، ولابد للحقوق أن تعود لأصحابها حتى لو بعد حين.