يعيش الرئيس “بشار الأسد” وعائلته في جو منفصل تماماً عن الحرب التي تعانيها بلاده، والأزمة التي قتلت الآلاف من الضحايا الأبرياء، ليرسل إبنته “زين الشام” لتشارك في مسابقة الفروسية الدولية في طهران.
إنتشر هذا الخبر بسرعة في الصحف الإيرانية، وعبّر نشطاء إيرانيون عن سخطهم وإعتراضهم على الرئيس بشار، وعبروا عن هذا الموقف بأنه إهانة لهم جميعاً وإستغلالاً لتضحياتهم في سوريا.
حيث أن إيران ترسل جنودها لدعم النظام السوري، وتعادي من يعاديه، ليعيش هو وأسرته في أمان ورفاهية، وليرسل إبنته للمشاركة في مسابقات الفروسية بينما هم يموتون في بلاده.
وعبروا أيضاً عن إنتقادهم لبشار، من خلال نشرهم لصورة إبنته بجانب ضحاياهم من الحرس الثوري الذين ماتوا مؤخراً في سوريا.
وأضافت مواقع إيرانية رداً عن إنتقادات الإيرانيين، بأن الإنتقادات الموجهة لبشار الأسد من قبل الإيرانيين منطقية، مبررةً التدخل العسكري الإيراني في سوريا من أجل المحافظة على مصالحها الإستراتيجية في المنطقة، والدفاع عن الحدود السياسية الإيرانية ضد السلفيين، وليس دفاعاً عن بشار أو لحماية عائلته.