تبقى ذكرى نطحة زين الدين زيدان نجم المنتخب الفرنسي سابقا لماتيرازي في نهائي كأس العالم سنة 2006، واحدة من أبرز المحطات التي تبقى ذاكرة كأس العالم تحتفض بها، حيث جالت هذه الحادثة العالم حينها وبقيت وسائل الإعلام العالمية تتحدث عنها باستمرار.
وخلال الفترة التي تلت تلك الحادثة إجتهذت الكثير من وسائل الإعلام العالمية بالاستعانة بقارئي الشفاه لتحليل كلمات كاتيرازي لزيدات التي جعلته يثور عليه بتلك الطريقة، وإجتمعت على أن الكلمات التي قالها كانت بذيئة في حق أفراد عائلته.
وصرح مؤخرا ماتيرازي بأنه مقاله لم يكن له علاقة بوالدة زيدان بل بأخته حيث قال: “ما قلته لزيدان كان سخيفًا، لكنه لم يستحق ردة الفعل تلك. يمكنك سماع اسوأ في شوارع باريس وميلان ونابولي، أسوأ بكثير. أمي ماتت وأنا بعمر ال15 لذلك من المستحيل أن أتكلم عن امه. ما قلته يتعلّق بأخته.”