تعتبر المياه المعدنية سر من أسرار الطبيعة التي وهبها الله سبحانه وتعالى للبشر، فهي كنز غير مكلف للحصول على صحة جيدة إذا استخدمت في الشرب، أو النظافة.
تهتم الفتيات، والسيدات في مختلف مراحل حياتهن بالمحافظة علة جمالهن، والحصول علي بشرة جميلة، ونظيفة ونضرة، ونتيجة طبيعية لتعرضهن للمؤثرات الوراثية، وعوامل البيئية الضارة من أتربة، وشمس حارقة فنجد أن بشرتهن أصبحت في حاجة إلى عناية دائمة، وبصورة مستمرة فتلجأ الكثير منهن إلى استخدام كريمات ، ومنتجات كميائية لحماية بشرتهن من الجفاف، وبقع الشمس، ولكن بعد استخدام تلك المنتجات يتضح أنها تضر الجلد ، والبشرة وتسبب مشاكل أكثر من أن تُفيدها علاوة، على ارتفاع أسعارها.
لذا يجب أن نستخدم المواد، والوسائل الطبيعية للحفاظ على صحة البشرة والجلد ، والتي قد تأخذ وقتاً أطول ولكن نتائجها مذهلة، ولاتسبب أي أضرار، وتباع بأسعار زهيدة مقارنة بأسعار المواد الكميائية.
لدينا تجربة حقيقية قامت بها أحد السيدات العاملات، نتيجة خروجها يومياً إلى عملها لاحظت تأثر بشرتها وجلدها بعوامل البيئة الضارة من حبوب،وبقع شمس، وخشونة، فقررت تلك السيدة العناية ببشرتها حتى لايتأثر جمالها ومظهر بشرتها الصحي.
قامت السيدة “مديحة” التي تعمل موظفة في أحد البنوك بالذهاب إلى طبيب أمراض جلدية، ووصف لها نوعين من العلاج، الأول عبارة عن مجموعة من الكريمات الصناعية مرتفعة السعر، والثاني منتج طبيعي وهو “المياه المعدنية” ولكن السيدة عانت من استخدام المنتجات الصناعية بلا فائدة.
كيفية إستخدام المياه المعدنية في علاج الحبوب وبقع الشمس:
قررت مديحة اللجوء إلى الطريقة الثانية وهي العلاج بمادة طبيعية فقامت باستخدام المياه المعدنية بتنظيف وغسل بشرتها يومياً مرة صباحاً ومرة قبل النوم وإزالة المياج كتجربة لن تضرها،، وكانت النتيجة رائعة فقد تحسنت بشرتها قليلا، وقررت استئناف التجربة لمدة 7 أيام وغسلت وجهها بالمياه المعدنية مرة واحدة فقط فوجدت النتيجة مذهلة بعد مرور 4 أيام، ولاحظت اختفاء الحبوب، والجفاف وأصبحت بشرتها نضرة ورطبة، أما في اليوم السابع كانت بشرتها صحية وموردة، وخالية من تأثيرات عوامل البيئة الضارة.