“شكراً على حسن تعاونكم”، تلك هي الكلمات التي من المنتظر أن ترسلها إثيوبيا إلى مصر خلال الفترة المقبلة، خاصةً بعد إطاحتها بإعلان المبادئ المبرم بين البلدين بخصوص سد النهضة، وإظهار الأقمار الصناعية بدأ تخزين المياه بكميات كبيرة خلف السد إستعداداً للإفتتاح الرسمي للمرحلة الأولى منه خلال أيام من شهر يوليو الجاري.
رئيس الوزراء الإثيوبي “ديسالين” أعلن أن بلاده سوف تشرع في تخزين 14 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل من أجل تشغيل توربينين من توربينات سد النهضة لتوليد الطاقة الكهربائية، وهو ما يعد إنتصاراً من أديس أبابا على القاهرة فيما يتعلق بالمفاوضات القائمة بين كل منهما منذ سنوات حول سد النهضة.
فيما تكشف الصور الملتقطة حديثاً بالأقمار الصناعية عن بدء تخزين المياه بكميات كبيرة خلف سد النهضة، كما أن عرض نهر النيل في ؟إثيوبيا أصبح أكبر، وهو ما فسره الدكتور عباس الشراقي رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد إفريقيا للبحوث والدراسات على أنه بداية لتكوين بحيرة سد النهضة التي ستؤثر بالسلب على تدفق المياه إلى مصر.