على بعد مسافة صغيرة من مركز سمالوط بمحافظة المنيا تقع قرية تسمى كوم اللوفى، وهذه القرية التى يبلغ سكانها حوالى 8 آلاف نسمة وبها حوالى 15% من سكانها أقباط، وبسبب انتشار الشائعات حول قيام مواطن ببناء منزل وأنه سوف يقوم بتحويله إلى كنيسة، هذا ما أثار غضب الاهالى بالقرية فاجتمعوا وقاموا بحرق 3 منازل، ومن بينها المنزل تحت الإنشاء المراد تحويله لكنيسة.
وتعرف قرية كوم اللوفى بأنها من القرى الهادئة التى لم يحدث بها أى فتن طائفية بين المسلمين والأقباط منذ نشأتها، فقد كانت مثل يحتزى به للقرى المجاورة فى الحب والتعاون، لكن الأحداث الأخيره غيرت كل ذلك.
ولم يمضى كثيرا على أحداث قرية كرم أبو عمر مركز أبو قرقاص والتى شهدت حادث تعرية سيدة على يد أحد أبناء القرية بسبب الشائعات أيضا.