أدى خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، إلى تعرض العالم لصدمة كبيرة، حيث أكدت بريطانيا رغبتها في الخروج من الاتحاد الأوروبي، مما جعل العديد من الدول تعيد التفكير مرة أخرى، في إجراء استفتاءات لتحديد مصيرها وعلاقتها بالمشروع الأوروبي.
فتلقى رئيس الوزراء البريطاني ديفد كامرون، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي، يعرب عن مدى حزنه من خروج بريطانيا من الكتلة الأوروبية، حيث عقد الرئيس الفرنسي اجتماعاً طارئاً ليبحث تداعيات الموقف من خروج بريطانيا.
وعقب انتهاء الاجتماع وجه الرئيس الفرنسي، كلمة قال فيها:
“علينا جميعا أحترام نتيجة الاستفتاء، واستخلاص العبر، مؤكد أن هذا الخيار يضع أوروبا أمام اختبار خطير، وأن على أوروبا إظهار قوتها”.