صرح إئتلاف “دعم مصر” بعدم الممانعة في إعطاء الضوء الأخضر لمشروع المصالحة مع الإخوان المسلمين، وكان هذا القرار ناتجاً عن الرغبة المسبقة لوزير الشئون القانونية “مجدي العجاتي”.
وأكد رئيس إئتلاف دعم مصر اللواء “سعد الجمال”، على ضرورة إعلان النية الصادقة للإخوان، وإعترافهم بالأخطاء التي إرتكبوها، و إدانة الإرهاب وعدم تورطهم في العنف .
وعلق “الجمال” بحسب قوله أنه لا مانع من المصالحة مع الإخوان ولكن في شروط محددة، أهمها عدم تلويث أيديهم بالدماء و إدانة العنف بكافة طرقه وأشكاله.
وأشار الجمال إلى أنه عندما نرى قيام الإخوان المسلمين بمراجعات فقهية كما حصل في التسعينات مع جماعات إسلامية، وإعترافها بأنها أضلت الطريق ، يكون لنا حديث في المصالحة ولكننا إلى الأن لا نرى أي مبادرة في ذلك، وبالتالي لا نستطيع التحدث عنها بحسب قوله.
وفي الحديث عن قانون العدالة الإنتقالية الذي سوف يُرسَل إلى مجلس النواب من قِبَل الحكومة، تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي تصريحات وزير الشئون القانونية “مجدي العجاتي” الذي أكد أن الإحتكام إلى الدستور يحسم كل تلك الخلافات، حيث ينص أن تكون مصر نسيجاً واحداً، لا فرق فيها بين إخوان وغير إخوان، وأنه يمكن التصالح معهم طالما أن أيديهم لم تلطخ بالدماء .