رفض شرطي فرنسي مصافحة رئيس بلاده فرانسو هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس، وذلك خلال حضورهما لمراسم عزاء شرطيين فرنسيين لقيا حتفهما بضاحية باريس في هجوم إرهابي نفذه أحد أعضاء تنظيم داعش.
وظهر الشرطي في وسائل إعلام فرنسية عقب ذلك مبرراً ما قام به بسبب نقص الإمكانيات التي توفرها الحكومة الفرنسية للضباط وجهاز الشرطة للدفاع عن أنفسهم على الرغم من علمها جيداً للتهديدات الخطيرة التي يواجهونها خاصةً فيما يتعلق بالإرهاب.
وقد بثت القناة الثانية الفرنسية مراسم تأبين الشرطيين الفرنسيين الذان إغتيلا في عملية تبناها تنظيم داعش، وحضر الحفل أسرة الضحيتين بالإضافة إلى مسئولين أمنيين بالبلاد، وذلك في ساحة محافظة الشرطة بفرساي.
يذكر أن آلاف رجال الشرطة في فرنسا كانوا قد نظموا مظاهرات حاشدة في الـ 18 من مايو المنصرم، وذلك إحتجاجا على نقص الإمكانيات التي يتم إمدادهم بها، علاوةً على زيادة التهديدات الإرابية التي تحيط بهم وتصاعد حالة “الكراهية والعنف” ضدهم بشكل واضح.
ضابط يرفض مصافحة الرئيس الفرنسي
https://www.youtube.com/watch?v=ahnt95ZGz1o