تمتلأ حياتنا بالظواهر الطبيعية الكثيرة والتي تدعونا إلى تدبرها والتفكير فيها، وأهمها هي عملية الولادة الطبيعية، حيث مرحلة النهاية التي تنتظرها كل أم و إستعداد للقاء طفلِك بعد إنتظار 9 أشهر كاملة وهناًعلى وهن، و لكن هذه و السعادة و تلك الإنتظار يشوبه دائماً خوف و قلق من الولادة الطبيعية و ألامها و طريقتها، فهناك من تتيسر معها الولادة الطبيعية، وهناك من يلجأ لما يسى بالطلق الصناعي في الولادة الطبيعية.
و التساؤل هنا هو مدى ضرورة الطلق الصناعي و هل له مخاطر على الأم أو الجنين، و هل هو مناسب لجميع الحلات؟ سنجد الإجابة لكل هذه التساؤولات عبر المقال.
دواعي إستخدام الطلق الصناعي في الولادة الطبيعية
- يستخدم الطلق الصناعي عندما يتعدى ميعاد الولادة المحدد من قبل الطبيب مدة لا تقل عن أسبوعين.
- وكذلك عندما يكون هناك طلق طبيعي، ولكن لا تشعر الأم بأي تقلصات.
- وأيضا إذا بدأت المشيمة في التدهور، و عدم القيام بدورها من حيث وصول التغذية و الدم للجنين بطريقة سليمة.
- قلة السائل المحيط بالجنين.
- الإنفصال الكلي أو الجزئي للمشيمة عن جدار الرحم.
- وجود عدوى في الرحم.
- إصابة الأم بمرض السكري أو أرتفاع ضغط الدم.
مخاطر إستخدام الطلق الصناعي في الولادة الطبيعية
- في حالة أن لازال عنق الرحم غير مستعد و لم يتمدد بالشكل الكافي، فإن الطلق الصناعي قد يتسبب في تحويل عملية الولادة الطبيعية إلى قيصرية.
- وأيضاً أَخذ الطلق الصناعي في وقت مبكر قد يتسبب في الولادة المبكرة، مما يُعرض الطفل بعد الولادة للإبتسار وإلى مشاكل في التنفس.
- أدوية الطلق الصناعي قد تسبب للمولود إنخفاض في معدل ضربات القلب و تقلل من إمداده بالكمية الكافية من الأوكسجين.
- يُزيد من إحتمال إصابة الجنين و الأم بالعدوى.
- يتسبب في عدم إنقباض الرحم بالشكل المناسب، مما يُزيد من إحتمال حدوث نزيف ما بعد الولادة.
- هناك أيضاً خطر نادر حدوثه و هو الخوف من تمزق الرحم، و هذا العرض يستدعي التدخل الجراحي فوراً و تحويل الدولاة إلى قيصرية.
- قد يسقط الحبل السري أولاً قبل الجنين مما يشكل ضغط عليه و يقلل من كمية الأوكسجين التي تصل له.