قام “عمرو عامر”، نجل المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية الأسبق، بانتقاد بعض الاقتراحات التي تدور حول مُصالحة الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن هذه المصالحة تعد خيانة للوطن وانتصار الإرهاب.
وأضاف أيضاً على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، أن التصالح مع الإخوان يعد خيانة كبيرة لشعب مصر العظيم، ويعني أيضاً التفريط في حق الشهداء من أبناء الوطن.
من جانبه أضاف القيادي السلفي سامح عبد الحميد، أن دعوة الأخوان للمصالحة هي دعوة فاشلة، لأنهم منقسمون وأن الجماعة لم تنجح في المُصالحة مع نفسها، وأن المُصالحة الوحيدة هي أن يعلنوا توبتهم ويعتذروا للشعب المصري.
وتم الكشف عن وثيقة تم تسريبها من جماعة الإخوان المسلمين، تعترف فيها بفشل العمل الجماهيري، ومطالبة الأخوان بقبول المُصالحة، وإنهاء الإرهاب الذي تسبب في زعزعة أمن واستقرار البلاد.