مع بداية أول أيام شهر رمضان الكريم شاهدنا إعلان تلفزيوني يروي قصة قصيرة لسيدة عجوز تدعى الحجة زينب وحكايتها مع تبرعها بحلق ذهبي من أجل صندوق تحيا مصر، ومقابلتها للرئيس عبد الفتاح السيسي، والحاجة زينب هى سيدة كبيرة فى السن تتجاوز الثمانين من عمرها، وتعيش حياة ريفية عادية منزلها متواضع جداً، ينقصه الكثير ليس فقط الرفاهيات ولكن أيضاً الكثير من الأساسيات.
ولكن الموضوع أخذ إتجاه اخر حيث خرجت بعض الأقاويل والأحاديث عن أن الحاجة زينب قد حصلت على مبلغ وقدره مليون جنيه مقابل عمل إعلان الحلق، وهذا ما أثار غضب وحزن ودهشة السيدة العجوز ونجلها “الدسوقي علي”، حيث صرح بأنهم لا يعرفون شيئاً عن تلك الشائعات، وأكد بأنهم لم يكونوا على معرفة بذلك الإعلان ولم يشاهدوه إلا بعد عرضه بثلاث أيام، بعد أن أخبره أحد المعارف به.
وصرح نجل الحاجة زينب صاحبة إعلان الحلق من خلال مقابلته مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج العاشرة مساءاً، عن مدى حزنه لما لحق بوالدته من إشاعات تقلل من عملها للخير، وأنه تم تغيير الموضوع من مساعدة والدته لصندوق تحيا مصر إلى موضوع آخر، وتجاهل السبب الرئيسى من فكرة الإعلان وهو المساهمة وزيادة نسبة التبرعات للدولة.