أكد اللواء صلاح فؤاد مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، أن وزارة الداخلية تعاني من مشكلة كبيرة بخصوص البلاغات الواردة بشأن حالات الإختفاء، خاصةً فيما يتعلق بنقص البيانات التي يدلي بها المبلغين.
وضرب فؤاد مثالاً أن هناك بلاغ رسمي قدمه أحد الآباء حول إختفاء نجله قسرياً بعد أن تركه في المنزل وحده بسبب مشاكل عائلية، فما كان منه إلا أن كتب في البلاغ بأن نجله قد إختفى وأن صديقه يعلم مكان إختفائه، مضيفاً “بقى أي حد يتأخر برة البيت شوية يتعمل له بلاغ إختفاء قسري إحتياطي”.
وأكد فؤاد على أنه لا توجد مادة في القانون المصري تحمل إسم الإختفاء القسري، مشدداً أن بلاغات الإختفاء القسري يتم تقديمها وإستغلالها لعمل “شغل”، كما أنها تنهك وزارة الداخلية في التعامل معها وتضطرها للعمل مع جهازي الأمن العام والوطني، علاوةً على التشكيك في قدرة الداخلية و أفرادها.