تعد مصر من الدول التى تملك شعباً مترابطاً ودوداً حتى على إختلاف الأديان بينهم سواء المسلمين أوالأقباط. وليس كما يشير البعض و يريد أن يحدث في بلدنا مصر الحبيبة فتنة ليست من الصحة في شئ، وأكبر الدلائل عل ذلك ما قامت به إحدى الكنائس المصرية وهى كنيسة قصر الدوبارة بشارع الشيخ ريحان بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة حيث أقامت حفل إفطار جماعي للمسلمين في شهر رمضان الكريم.
ونظمت الكنيسة هذا الإفطار تحت شعار (مائدة إفطار المحبة الوطنية) وذلك عن كطريقة لإحتفالها بشهر رمضان المبارك ، وقالت إحدى القائمات على الإفطار الجماعي، أن الكنيسة تسعى من خلال هذا الإفطار التأكيد على وحدة الصف بين عنصري الأمة المصرية والنسيج المصرى الواحد وهذان العنصران المصريان لا يوجد فرق بينهما، فنحن دائماً نتشارك فى المناسبات الإجتماعية والدينية ولا يوجد بيننا أى روح إنقسام أو تفرقة كما يشيع البعض.
وقالت أيضاً أن كنيسة الدوبارة تقوم كل عام بدعوة المسلمين لهذا الإفطار الجماعي، والتى تقوم فيه بنات وسيدات أقباط بالطهي وتجهيز الطعام وصنع الوجبات المختلفة، كما يقوم شباب الأقباط بإعداد الموائد والمقاعد ووضع الطعام وتزيين الموائد بشكل جميل قبل الإفطار بوقت كافي، كما يقوم الشباب بدعوة المارة فى الطريق إلى الإفطار وكذلك السائقين وتفريق المياه والتمور والعصائر عليهم، ويقومون بخدمة الناس فى المائدة وتزويدهم بما يحتاجونه أثناء الإفطار.
اين هذة الموائد من فقرائنا يا مدعين
يشاركون في محاربة رئيس مسلم ويشاركون الانقلاب عليه ثم يطعمون انفسهم
ما هي مخصصات الكنائس