مفاجأة من العيار الثقيل فجرها المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات عند خروجه من محكمة القاهرة الجديدة التي تباشر محاكمته بتهمة عرض بيانات غير صحيحة عن حجم الفساد في مصر.
وأشار جنينة في تصريحات صحفية له، أنه عقب ذهاب هيئة الدفاع عنه خارج قسم القاهرة الجديدة الذي كان يحتجز به بسبب رفضه سداد الكفالة، صدرت تعليمات بإنزاله إله الحجز الجنائي الذي تم إفراغه من جميع المسجونين، ويضيف جنينه “قضيت ليلة الحجز بمفردي على بلاط الغرفة التي كنت محتجزاً بها، وكان الغرض من ذلك هو إذلالي وكسري”.
من جانبه أكد حاتم عبد العظيم عضو هيئة الدفاع عن هشام جنية، أن موكله أصيب بحالة إكتئاب شديدة بعدما رأى ما آل إليه حاله، ورفض لقاء عائلته أثناء فترة تواجده بالحجز الجنائي، ولم يخرج من الحجز سوى عندما علم بتدهور حالة نجلته الصحية وسداد صهرة للكفالة المقررة عليه، فخرج من الحجز على المستشفى مع عائلته مباشرةً للإطمئنان على إبنته التي كانت تعاني إنهياراً عصبياً شديداً.
انت كبير قوى عندنا ياسياده المستشار وياما فى السجن مظاليم والسجن للرجال مش عيب ولا إزلال