الفلوجة التي تقع الآن تحت سيطرة تنظيم داعش، يعاني أهلها من أسوأ أنواع المعيشة الصعبة، فإضطرت مئات العائلات من أهالي الفلوجة للفرار من المدينة الواقعة في محافظة الأنبار التي تقع غرب بغداد.
ويروي الفارون معاناتهم وطرق إبتزاز داعش للأهالي وزيارة التنظيم المستمرة للبيوت بعد إنتهاء الطعام فيها، فيعرضون عليهم المواد الغذائية مقابل إنضام أبنائهم للتنظيم.
وتحولت المدارس إلى مأوى للاجئين الهاربين من القصف ولا يملكون المال من أجل شراء الطعام من داعش.، بالإضافة إلى أن الحكومة العراقية توقفت عن دفع المعاشات لسكان هذه المدينة وغيرها من المدن الأخرى منذ 7 شهور.
وتقول مصادر بأن كافة المواد الغذائية قد نفذت نتيجة الحصار، وبات الأهالي يعتمدون على التمر والماء، علاوةً على أن المحلات التجارية لم يبق فيها سوى التمر، وعلى الرغم من كونه جاف وقديم إلى أنه باهظ الثمن !! .
وبذلك تستمر داعش في التوسع بأعمالها العنيفة في كل من العراق وسوريا وبلدان أخرى تحت ما تسميه “دولة الخلافة”!! .