توفي “أعظم ملاكم في التاريخ” محمد علي كلاي، بعد أن بلغ عمر ناهز السابعة والأربعين، نتيجة ضيقٍ في التنفس، نقل على إثره إلى المستشفى ليفارق الحياة الدنيا وينتقل للرفيق الأعلى، محمد علي شخصية اعتبارية رسمت ملامح القوة والرحمة، فبعيدا عن كنه بطلاً في الملاكمة، أشتهر محمد علي كلاي بخطاباته الملهمة، وبراعته في فن الكلام، فقد شارك في الكثير من الحركات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
علي كلاي كان أيقونة في الحركات التي تسعى لرفع الظلم عن الأمريكيين من أصول أفريقية، إلى جانب مالكوم أكس، ومارتن لوثر كينغ، لمحمد علي الكثير من المساهمات الإنسانية والسياسية في آن واحد، فقد زار العديد من الملاجئ، وتبرع بملايين الدولارات للمحتاجين وضحايا الحروب و النزاعات.
مات محمد علي كلاي، إلا أن إنجازاته ما تزال حاضرة لتشهد على حياة رجل عظيم، بإنجازات عظيمة، و سيشهد التاريخ، أنه قد مشى على ظهره محب الخير كلاي.
إليكم بعض المقتطفات من حياة كلاي الإنسانية ومشاركاته السياسية:
محمد علي كلاي (على اليمين) إلى جانب مالكوم أكس خارج مسرح Trans-Lux Newsreel Theater في مدينة نيويورك، مارس/1964م.
كيث قرين، الطفل ذو التسعة أعوام، يدرس في الصف الرابع لأحدى مدارس مانهاتن، يظهر في الصورة صارعاً محمد علي رافعاً يديه كمنصر في نزال بينه و بين علي كلاي في 14 مارس 1967م. كيث كان ضمن الثلاثمائة طفل الذين سمحت لهم الفرصة في مقابلة محمد علي.
محمد علي كلاي إلى جانب الدكتور مارتن لوثر كينغ جونيور مع الصفحيين، 29 مارس 1967م.
كلمة محمد علي كلاي في اتفاقية المسلمين السود في شيكاغو ،25 فبراير 1968م.
محمد علي في مقابلة مع رئيس الاتحاد السوفيتي ليونيد بريجنيف في الكرملين في موسكو، 19 يونيو 1978م.
محمد علي يصافح الرئيس الأمريكي جيم كارتر في البيت الأبيض، يوم 11 فبراير 1980م، بعد عودة محمد علي من أفريقيا.
البابا يوحنا بولس الثاني ينظر إلى محمد علي وهو يضع توقيع تذكاري في مدينة الفاتيكان، 6 يونيو 1982م.
محمد علي محاطاً بمئات من أطفال المدارس خلال زيارته لبكين، الصين في 25 فبراير 1993م، هدف الزيارة هو الترويج لأول بطولة ملاكمة احترافية في الصين منذ عام 1949م.
الحملة الإنسانية التي جلبها محمد علي كلاي لكوبا، والتي قُدّرت بـ 1.2 مليون دولار عام 1998م. يظهر محمد علي في الصورة حاملاً الأدوية والمساعدات لعيادة خوان مانويل ماركيز، كوبا.
26 مارس 1998م، محمد علي إلى جانب رؤساء مؤسسة مرضى الشلل الرعاش (Parkinson Foundation)، لطلب دعم مالي للبحث عن علاج لمرضى الرعاش والذي أصيب به محمد علي في ثامنينات القرن الماضي.
محمد علي يصافح الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في القصر الرئاسي بأفغانستان 17 نوفمبر 2002م، بعد أن أُطلق على محمد علي لقب “سفير الأمم المتحدة للسلام” عام 1998م.
الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش يكرّم محمد علي كلاي بالوسام الرئاسي للحرية، 9 نوفمبر 2005م.
محمد علي كلاي يجلس على مقاعد الجماهير في الحملة الافتتاحية للرئيس أوباما، الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية في 20 ياناير 2009م.
محمد علي مع زوجتة لوني علي، في جولة في مركز محمد علي لمرضى الرعاش، في معهد بارو للأعصاب بمستشفى سانت جوزيف قبل مراسم الافتتاح الكبير، 3 ديسمبر 2009م.
محمد علي كلاي في مؤتمر نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية واشنطن، 24 مارس 2011م.
محمد علي كلاي جنباً إلى جنب مع زوجته لوني علي وأخته غير الشقيقة مارلين وليامز بعد حصوله على ميدالية الحرية في 13 سبتمبر 2012م، في فيلادلفيا. هذه الميدالية تقدم للأفراد الذين يظهرون الشجاعة في السعي لنشر الحرية بين الناس في جميع أنحاء العالم.
هذه كانت جولة على ألبوم صور محمد علي و مساهماته في الجانبين الإنساني كمحب للحياة، والجانب السياسي كرسول للحرية والسلام.
شارك هذا الألبوم مع أصدقائك، فالعالم يجب أن يشهد على جهود هذا الرجل.. رحمه الله.
رحم الله البطل المسلم محمد علي كلاي .