أصبحت أجهزة التكييف جزء أساسي من متطلبات الحياة حالياً بعد ارتفاع درجات الحرارة في مصر إلى نحو غير مسبوق من قبل، إلا أن من لديهم أجهزة تكييف يعرفون مدى المعاناة التي تحدث لهم من جراء ارتفاع فواتير الكهرباء بشكل كبير بسبب الإستخدام المفرط للتكييف، ونتيجة لهذا يلجأ البعض إلى عدم تشغيل أجهزة التكييف على الرغم من الإرتفاع الشديد في درجات الحرارة لتجنب صدمة فاتورة الكهرباء.
“مصر فايف” يرصد الطريقة التي يمكنك بها التحكم في استخدامك للتكييف دون أن يزيد ذلك من قيمة فاتورة الكهرباء، وفي الوقت نفسه تستمتع بغرفة مكيفة بعيدة عن حرارة الجو المرتفعة، وتحافظ في نفس الوقت على قوة وكفائة جهاز التكييف.
أفضل درجة للتكييف مناسبة لجسم الإنسان
وفقاً للخبراء فإن درجة الحرارة المناسبة والتي ينسجم معها جسم الإنسان، تكمن عند ضبط جهاز التكييف على درجة ما بين 23 إلى 25، وعند هذه الدرجة لا يقوم التكييف بسحب الكهرباء طوال الوقت بل يقوم بضبط درجة حرارة الغرفة عند هذه الدرجة ويتوقف عن العمل وبالتالي عن استهلاك الكهرباء عند وصول درجة الحرارة إلى الحد الموضوع.
ويعتقد الكثيرون خطئاً أن تحديد درجة حرارة التكييف عند 16 مئوية يعطي راحة وبرودة أكثر من الدرجة 25، إلا أن الأمر ليس صحيح فضبط جهاز التكييف عند الدرجة 25 و الدرجة 16 يعطي نفس درجة التبريد إذا كانت درجة الحرارة في الغرفة مثلاً 30 درجة مئوية.
ولكن مع ضبط جهاز التكييف على درجة 16 يظل الجهاز الخارجي “الكومبروسر” يعمل دون توقف ويسحب الكثير من الكهرباء لإيصال الغرفة إلى درجة الحرارة المبينة، في حين أنه عند ضبطه على 25 يعطي درجة تبريد مناسبة ومنعشة وتتوقف الوحدة الخارجية عند الوصول لدرجة الحرارة المطلوبة.
ضبط جهاز التكييف على درجة حرارة أقل من 20 يتلف الجهاز
يقول الخبراء أن أكثر ما يُسرع من تلف أجهزة التكييف هو ضبطها على درجات حرارة منخفضة أقل من 20 درجة، وبالتالي فإن ضبطها على درجة حرارة 16 يتلفها ويرفع قيمة فاتورة الكهرباء لإستمرار وحدة التكييف الخارجية في العمل دون توقف، كذلك فإنه مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير جداً لا يجب نهائياً ضبط الجهاز على درجات حرارة منخفضة، لأن ذلك يعمل على دخول كمية كبيرة من الهواء الساخن داخل الجهاز مما يؤدي إلى تلفه.
زيادة سرعة المروحة بدلاً من تقليل درجة الحرارة
أما في حالة إذا ما أردت الحصول على تبريد سريع للغرفة بدون تخفيض درجات حرارة المكيف، فكل ما عليك فعله هو زيادة سرعة المروحة الملحقة بالجهاز إلى 3 أو 2 درجة، حيث ستعمل على توزيع درجات البرودة بشكل أسرع داخل الغرفة وإعطائك شعوراً منعشاً.