نشرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، تقريراً عن الحياة التي يعيشها الرئيس الأسبق “حسني مبارك” داخل مستشفى المعادي العسكري، موضحة أن حالته ليست سيئة على الأطلاق فمبارك يتلقى الزهور بإستمرار وتصله الصحف اليومية ووجبات المطاعم الفاخرة، إلى جانب زيارات أفراد عائلته له من زوجته سوزان ثابت، ونجليه علاء وجمال، وأحفاده “عمر وخديجة ومحمود”.
وقالت الصحيفة، أنه على الرغم من صدور حكم ببراءة مبارك من تهم قتل المتظاهرين وصدور مرسوم قضائي في مايو 2015 بأنه قد أكمل مدة عقوبته وأصبح حراً وفقاً للناحية القانونية، إلا أنه لا يحق له مغادرة المستشفى، وهو الأمر الذي عُد لغزاً محيراً لم يستطع أحد تفسيره.
وقد أوضح موظف داخل المستشفى تفاصيل أكثر عن حياة مبارك، قائلاً أنه يمتلك جهاز موبايل قديم غير متوفر به خاصية الدخول للإنترنت، ويعيش في نظام حازم وسط إجراءات أمنية مشددة، وبين الحين والآخر يأتي حلاقه الخاص إلى المستشفى لصباغة شعره وحلاقه ذقنه.
كذلك فإن مبارك تصله الزهور من محبيه ومن زوجته وأحفاده، وهو ما يجعل معنوياته مرتفعة في أغلب الأحيان، ولكن اليأس والحزن يتخلله بسبب الإحساس بالمرارة ممن كانوا أتباعه وتخلوا عنه، كما أنه فخور بفترة حكمه للبلاد التي استمرت طوال 29 عام.
ووفقاً لتصريحات أحد أفراد حرسه الجمهوري السابق “حسن الغندور” فإن أكثر ما يُحزن مبارك هو شعوره بالخذلان من قبل بعضاً ممن خانوه وظهروا على شاشات التلفزيون ينتقدون عهده ويتملقوه على الرغم من أنهم كانوا أول من يقبل الأيادي وقت حكمه.
هو تقبيل الأيادى وصورة أحد الرجال “الرجال” والتى كشفت عنها الصحف أعقاب ثورة يناير وهو يحمل “الحذاء” لرجل خسيس يدّعى أنه وطنى وهو غير ذلك بالمرة، هو الذى فجر بركان الغضب والشعب المصرى “عَصِىّ” على التحالفات والتكتلات التى تضمر له شرا، ليس لنا شأن ببعض الأحكام القضائية الكبرى الفاضحة، فمن أصدرها لوث بها سمعة قضاة شوامخ يذكرهم التاريخ والشعب المصرى لا يرحم إذا تطاول عليه من كانوا سفلة فى قاع المجتمع حفاة عراة ” لا تعلموا السفلة عديمى التربية العلم .. وإن علمتموهم لا تولوهم المناصب .. وإن وليتموهم المناصب .. فلا تلومن إلا أنفسكم” ومن أُطلق سراحه من المجرمين وحسب أنه بمنأى من يد المصريين ، فسواعد المصريين قادرة على اقتلاع المجرم من الجَزر. ومن خطف ممن أُطلق صراحهم خطفته ويعيش الآن معيشة رغدا، حسبُنا اليوم أنه جرز أجرب لا يجرؤ على السير حرا فى الشوارع مثل العم المحترم ماسح الأحذية.