أوضحت بيانات رسمية صادرة عن صندوق النقد الدولي اليوم الخميس، تخطي الإقتصاد المصري أعتاب نظيره الجنوب أفريقي ليتفوق عليه ويصبح ثاني أكبر اقتصاد في القارة السمراء، إذ تحتل المرتبة الأولى دولة نيجيريا الأفريقية.
هذا وقد أوضح تقرير صندوق النقد الأسباب التي أدت إلى تخطي الإقتصاد المصري الإقتصاد الجنوبي أفريقي، على خلفية تراجع سعر العملة المحلية الجنوب أفريقية “الراند” في الإقتصاد العالمي، مما أدى إلى تصدر مصر إلى المرتبة الثانية بسبب تراجع جنوب أفريقيا.
ووفقاً لما جاء في التقرير فإن إجمالي الناتج المحلي لمصر بالدولار قد ارتفع إلى نسبة 7.5% خلال الأربع سنوات الأخيرة من عام 2012 وحتى 2015، هذا إلى جانب بطئ تراجع الجنية أمام الدولار بالمقارنة بالعملة الجنوب أفريقية “الراند” التي تشهد تراجعاً أمام العملة الأمريكية بشكل كبير.
ووفقاً لدراسات بحثية عالمية، فإن أسباب تراجع الإقتصاد الجنوب أفريقي وتراجع قيمة عملته “الراند” هي القضايا الداخلية المحلية التي تشهدها البلاد والتي تؤثر بشكل كبير على الإقتصاد هناك.