يعتبر الخوخ من الفواكه ذات الانتشار الواسع، وله العديد من الفوائد الصحية، وهو عند الصنيين رمزا للصداقة والخلود، وهم أول من اكتشفوا فاكهة الخوخ وهم أول من قاموا بزراعته، ويطلق عليه في بلاد المجر فاكهة الهدوء، بسبب أثاره في تقليل التوتر، ومن الفوائد الصحية التي يمتلكها الخوخ :
1- مكافح لمرض السكر الذي يودى إلى السمنة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، حيث يتميز الخوخ بكثرة المواد الكيميائية النباتية، و التي يطلق عليها اسم الفينول، وهى مواد مضادة للأكسدة .
2- يشعر الخوخ الفرد عند تناوله بالشبع، ويودى ذلك إلى سهولة فقدان الوزن، والثمرة الواحدة من الخوخ تحتوى ما يقرب من 35 إلى 50 سعر حراري، حيث يتميز الخوخ بقلة سعراته الحرارية، وكذلك قلة الدهون.
3- يحافظ الخوخ على صحة الجلد، حيث يحتوى على فيتامين أ، وفيتامين سي، وهى فيتامينات تساعد على رطوبة الجلد، وتجديد أنسجه الجلد، وتستخدم مواد الخوخ في مستحضرات التجميل .
4- يعمل الخوخ على تقليل التوتر، ولذلك يطلق عليه فاكهة الهدوء، لما له من أثار في تقليل حدة التوتر والقلق .
5- تناول الخوخ يعمل على تطهير المعدة، من الديدان والجراثيم .
إلى جانب تلك الفوائد فهو يفيد الحامل، حيث غنى الخوخ بالألياف التي تحمى من مشاكل الإمساك التي غالبا ما تصاحب فترة الحمل، كذلك وجود فيتامين ج، الذي يساعد على الحفاظ على مناعة الأم الحامل الذي يحميها من البرد، والتخلص من الغثيان الذي يصاحب فترات الحمل، إضافة إلى ذلك وجود البوتاسيوم في الخوخ، وهو عنصر هام للحامل، وكذلك أثناء الرضاعة حيث يعمل على الحفاظ على التوازن المائي في الجسم، وتخفيف احتباس السوائل والوقاية من حدوث ارتفاع ضغط الدم .
كما أن هناك فوائد اخرى للخوخ المجفف، حيث يحمى الفرد من الإصابة بهشاشة العظام، والتي تصيب الفرد جراء التعرض للإشعاعات، وتمكن العلماء من الوصول أن تناول الخوخ المجفف، يودى لخفض الجنيات التي ترتبط بهشاشة العظام، وهو اكثر الأشياء فاعلية لمنع فقدان العظام، بسبب التعرض للإشعاعات المؤينة.
وينصح من يتعرض للإشعاعات، أو رواد الفضاء الذين يقضون رحلات طويلة الأجل، بتناول الخوخ المجفف الذي يحتوى على أنشطة بيولوجية، توفر الأمان والسلامة للهيكل العظمى الناجم هن التعرض للإشعاعات.
ويجب غسل الخوخ جيدا، وكذلك عدم اكل بذرة الخوخ، لأنها تحتوى على مركبات السيانيد، الذي يمكن أن يسبب التسمم للجسم.