صرح شهود عيان بمنطقة الرويعي بالعتبة، أن الحريق الذي شب في عدد من العقارات والمحلات بالمنطقة بدأ منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأثنين في فندق مكون من 6 طوابق، وقد تم على الفور إجلاء جميع النزلاء ومحاولة السيطرة على الحريق.
فيما أكد الشهود أن أسباب الحريق ترجع إلى إهمال مسئولوا الفندق الذين لم يراعوا إجراءات الأمان والحماية فضلاً عن عدم وجود عبوات إطفاء للحريق في الفندق واللازمة للسيطرة على الأمور في بدايتها، وهو ما نتج عنه امتداد النيران بسرعة إلى باقى العقارات المجاورة والمحال التجارية في المنطقة، وخسائر الباعة لبضاعتهم التي تجاوزت الملايين من الجنيهات.
حيث أكد “أحمد فتحي 26 سنة وبائع بالمنطقة”، أن إدارة الفندق قد تكاسلت عن القيام بإحتياطات الأمن والأمان كواجب أساسي يتحتم عليها لتوفير سبل الحماية بالفندق، وكان لتقصيرها هذا الأثر الأكبر في امتداد النيران إلى باقى عقارات المنطقة، مشيراً إلى أن الحريق قد بدأ من الطابق الأول بالفندق وهو ما نتج عنه انتشار النيران بسرعة في فروشات الباعة الجائلين بالشارع.
شهادة أهالي المنطقة
في الوقت الذي كان لأهالي المنطقة رأي آخر حيث قالوا أن الباعة الجائلين هم من تسببوا في انتشار النيران، وذلك لإستهتارهم بالأرواح واهتمامهم بحماية البضائع فقط، حيث أفاد مؤذن مسجد بالمنطقة “محمود أبو العنين”، أن الباعة المفترشين للمنطقة هم السبب في انتشار الحريق بسبب أن النيران شبت في بضاعتهم ولم يستطيعوا السيطرة عليها ومنها إلى باقى العقارات المجاورة لفندق “بالاس” الذي تدمر بالكامل جراء الحريق دون خسائر في الأرواح.
هذا ويذكر أن رجال الحماية المدنية بالمنطقة، لازالوا يواصلون مهامهم في اخماد الحريق حتى ساعة كتابة هذه السطور، حيث امتدت النيران بشكل متواصل لأكثر من 8 ساعات، وذلك على الرغم من التحرك السريع لرجال الإطفاء والوصول بسرعة إلى مكان الحريق والدفع بثلاث سيارات إطفاء وخزان استراتيجي ومعاونة القوات المسلحة لرجال الدفاع المدني في إخماد الحريق، حتى وصل عدد سيارات الإطفاء بالمنطقة إلى 35 سيارة إطفاء.
شكرلكم
سوف يخرج طويل العمر الكفيل ليرمم المكان ثم يشتريه في هدوء تام
من باع تيران وصنافير سوف يبيع العتبة للكفيل