شهد مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس ظهر يوم الأثنين 8 مايو، أداء صلاة الجنازة على أرواح ثمانية من رجال الشرطة الأبرار الذين راحو ضحية عملية إرهابية خسيسة في الساعات الأولى من صباح اليوم، بواسطة سيارة نصف نقل أمطرت عربة الشرطة بوابل من طلقات الأسلحة النارية حتى أردت جميع من كانوا في السيارة قتلى.
كانت التحقيقات الأولية قد أشارت إلى أن الجناة قد علموا خط سير القوة الأمنية، التي كانت تقوم بمتابعة الأمن في منطقة كورنيش حلوان مستقلين سيارة ميكروباص ومرتدين ملابس مدنية، ويشتبه في انتماء الجناة لكتائب حلوان الأخوانية.
كان وزير الداخلية وقيادات الوزارة قد شهدوا صلاة الجنازة على أرواح الشهداء، ثم تشييعهم في جنازة عسكرية مهيبة إلى مثواهم الأخير، داعين الله أن يقبلهم من الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
يارب. نريد أن انتهى هذه الجنازات. نريد السلام لأهلنا. يارب إجعل مصر بلداً أمناً مطمئناً وأرزق أهله الرزق الحلال الوفير.
لا تنسوا طنطاوي راس الافعى ومذبحة بورسعيد ومحمد محمود وماسبيرو
لماذا لا يموت إلا أبناء الغلابة وفقط ؟ سؤال لولبي
هذه الاعيب العسكر ملحوظة لا يموت الا أبناء الغلابة والفقراء