ألقى الرئيس السيسي صباح اليوم الخميس كلمة في إطار إطلاق إشارة بدء حصاد محصول القمح بالفرافرة، أكد خلالها أنه اتخذ 2000 قرار خلال العامين ونصف الماضيين وأن من يتولى مهمة اتخاذ القرار لا يخاف من أحد، مؤكداً أن قراراته جميعها قُصد منها مصلحة مصر والمصريين.
وتابع السيسي خلال ذات الكلمة في إطار مشروع المليون ونصف فدان، الذي استصلحت منه القوات المسلحة في مرحلته الأولى 10 آلاف فدان، والتأكيد على استكمال باقى الـ 7500 فدان كمرحلة ثانية على أنه قد تم الإنتهاء من 5 آلاف كيلو متر في مشروع الشبكة القومية للطرق.
وفي الوقت الذي انتظرت فيه نقابة الصحفيين التدخل لحل الأزمة مع وزارة الداخلية، والإنصياع لمطالب النقابة التي تمثلت في إقالة الوزير والإعتذار، تجاهل السيسي تماماً الحديث عن تلك الأزمة، موجهاً حديثه لأهل الشر فقط قائلاً أنه لا يخاف.
يذكر أن أزمة الداخلية والصحفيين كانت قد تصاعدت أمس الأربعاء بعد اجتماع أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين وإصدار عمومية الصحفيين قرارات هامة ومطالب من أبرزها إقالة الوزير ومنع نشر صوره وأسمه تحت شعار “الوزير النيجاتيف”، مع الإشارة إلى ضرورة اعتذار رسائة الجمهورية ومجلس الوزارء على خلفية القبض على صحفيين في قضايا نشر.
يذكر أن نقابة الصحفيين كانت قد أكدت في عموميتها المطالبة بالإفراج عن جميع المحبوسين من الصحفيين في قضايا النشر ومواجهة الهجمات التي تحد من حرية الصحافة ودعوة جميع الصحف لتثبيت لوجو للإعتراض على تقييد الصحافة، وتوحيد مطالب جميع الصحف لإقالة وزير الداخلية وتسويد الصفحات الأولى من عدد الأحد، والدعوة لمؤتمر عام بمقر النقابة الثلاثاء القادم من أجل بحث أزمة الصحفيين والداخلية.
على الصحفيين التمسك بمواقفهم لحماية حرية التعبير وهذا ليس بجرم لآنه لايحمل سلاح سوى القلم والرأى الحر ولو زادت الآزمه الاستعانه بالحقوقين فى الداخل والتدخل الخارجى لانهاء المهزله التى لم يسبق لها مسيل وأين دور الجيش الذى كان يقف دائما بجوار الشعب . لماذا كل هذا الصمت تجاه وزير يقمع ويقتل ويشوه صورة السلطه اين انتم من هذا