“المواطنين الشرفاء” لقب ساخر أصبح يطلقه البعض على المرتزقة المأجورين من قبل النظام أو من قبل مؤيدي النظام للتصدي بطرقهم البلطجية لأي مظاهرة أو وقفة احتجاجية مناهضة للنظام.
ظهر هؤلاء المواطنين بشكل واضح أمس الأربعاء 4 مايو 2016 أمام نقابة الصحفيين مرددين هتافات “أدبح يا سيسي”، وهم يتمايلون على أنغام “تسلم الأيادي” كمظهر مضاد لتظاهر الصحفيين المنددين باقتحام قوات الداخلية لمقر النقابة.
وعن تظور مراحل المواطنين الشرفاء عبر التاريخ منذ حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مرورًا بحكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وصولا للحكم الحالي للرئيس عبد الفتاح السيسي، نشر الروائي إبراهيم عبد المجيد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” بوست يوضح فيه ذلك.
حيث قال :”تطور المواطنين الشرفاء:أيام السادات كانوا بيطلعوا عمال المصانع بفلوس يصقفوا ويهتفوا وكتبت عنهم رواية بيت الياسمين اللي بطلها “شجرة محمد علي” المسؤول عن توزيع الفلوس ع العمال وكان بيقمسها معاهم ومايروحوش المظاهرة لحد ماقدر يجيب شقة ويجوز، أيام مبارك في التعسينات انتهت ظاهرة عمال المصانع وبدأ ظهور البلطجية ومعاهم الشحاتين الغلابة وباعة المناديل اللي في الشوراع بس كانوا علي صغير، دلوقت البلطجية والغلابة الشحاتين وبياعين المناديل والسريحة في المواصلات والميادين وعلي كبير ودول حماة الوطن دلوقت، فعلا تطورنا كتير”.