يحتفل جميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم بليلة الإسراء والمعراج في 27 من شهر رجب كل عام، وهي الرحلة التي قطعها النبي عليه السلام من مكة إلى القدس ثم إلى السموات العلا، وتعتبر رحلة الإسراء والمعراج من إحدى معجزات الله عز وجل على عباده.
وقد عرج الرسول صلى الله عليه وسلم من فوق صخرة إلى السماء والتي سميت بصخرة ” المعراج”، وهى صخرة تقع في أعلى نقطة من المسجد الأقصى المبارك، وهى صخرة طبيعية غير منتظمة الشكل، ويتراوح أبعادها بين 13 و 18 متر، بينما يصل إرتفاعها حوالي مترين .
وقد انتشرت الكثير من القصص والحكايات حول هذه الصخرة، فبعض الناس قال أن هذه الصخرة يوجد عليها موضع قدم الرسول عليه السلام وآثار أصابع الملائكة، البعض الآخر قال أن هذه الصخرة معلقة في الهواء، ومنهم من قال أنها كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل قبل النبي محمد عليه السلام.
والآن شاهد الفيديو الذي يوضح صخرة المعراج التي عرج منها الرسول إلى السماء:
https://www.youtube.com/watch?time_continue=176&v=pe6abEDxAQg