أثناء العديد من المناسبات التي قد تكون سعيدة أو حزينة، تتساقط دموع أحيانا هي دموع الفرح أو دموع الحزن، وفي بعض الأوقات تجد العين لا تدمع، وتوجد دراسات علمية تثبت أن الدموع هو سر من أسرار طول العمر، حيث هي ظاهرة صحية، لأنها تخرج الطاقة المخزونة داخل الفرد مما يودى بالفرد للتخلص من ضغوطه النفسية، وبالتالي بطول عمره.
وتعتبر النساء بذلك أطول عمرا من الرجال، لاقتراب دمعهم في جميع الأحوال سواء كانت سعيدة أو حزينة، وأثبتت الدراسات أن النساء يبكين بمعدل اربع أضعاف بكاء الرجال، وسبب ذلك وجود هرمون يسمى البرولاكتين، والذي يرتفع معدل وجودة عند النساء اكثر من الرجال.
وتساعد الدموع الفرد سواء رجل أو امرأة على ترطيب العين، وتعمل على شفافية القرنية، وعند إفراز العين للدموع يتبخر جزء منها مما يودى إلى انخفاض حرارة العين، بالتالي قلة عدد الميكروبات عند سطح العين .
فالدموع أمر صحي وطبيعي لا ينبغى للفرد أن يقلق بشانه، إلا أن جفاف العين هو أمر ضار بصحة الفرد عموما، والاستهانة بعدم وجود الدموع من الأشياء الخطرة التي قد تودى إلى تغير في شكل العين إلى اللون الرمادي أو البنى، والإصابة بالسحب التي تشوش على الرؤية.
ولمن يعانى من قلة الدموع، يجب غسل العين بالماء البارد اكثر من مرة، وكذلك الإكثار من تناول فيتامين أ، وكذلك الإكثار من تناول الخضروات الطازجة، مع الحرص على الذهاب إلى طبيب مختص للاطمئنان على صحة العين، وارتداء النظارة خاصة في أوقات الذروة، لحماية العين من أشعة الشمس الضارة.