أجرى الدكتور العالم مصطفى السيد تجاربه في مجال علاج الأمراض السرطانية بجزيئات الذهب على حصان، وكانت هي الأولى من نوعها، وستظهر النتائج خلال شهر ونصف من الآن.
وتوصل الدكتور المصري مصطفى السيد وبمعاونة فريق البحث بمدينة أطلانطا الأمريكية إلى شفاء العديد من الأمراض، فكانت نسبة نجاح علاج سرطان الجلد 100% عند الحيوانات، وفي طريقهم لإجراء تجارب على البشر بعد الحصول على موافقة من الحكومة.
ووضح الدكتور مصطفى مدى تأثير المواد الصغرية من مادة الذهب على الخلية، كما بين مدى قدرتها على دخول الخلايا وأهمية شعاع الضوء داخلها وتحويله إلى حرارة قادرة على قتل الخلايا السرطانية.
كما بين الدكتور أن مادة الذهب تحتوي على خصائص تفاعلية تفقدها حينما تتحول إلى رقائق صغيرة بحجم النانو مليمتر، وتتحول إلى مادة تتفاعل مع جسم الخلية السرطانية وتقتلها ، ولا تتفاعل مع الخلية السليمة ولا تؤثر عليها.
و أكد أنه لا يوجد أي أعراض جانبية لهذه التقنية حيث قال: ” نحن الآن في مرحلة التجارب على البشر، ونأخذ المصابين في المراحل المتأخرة بالسرطان لكون هؤلاء ليس أمامهم حل آخر, وحتى الآن لم تظهر أية أعراض جانبية, وهذا شيء مُبشِّر و الحمد لله”.
وبين أن علاج المرضى سوف يكون مجاني إلى أن تقرره إدارة الأغذية والعقاقير في أمريكا، وستكون تكلفته بسيطة و أرخص من العلاج الآن, حيث أن جرام واحد من الذهب يعالج الآلاف من المرضى, ولا يتطلب أي تدخل جراحي, أو أية كيماويات، وهو ما يجعل عملية الشفاء أسرع وأسهل للمريض و أسرته”.
عامين كاملين من البحث والتجارب والعمل الدؤوب للوصول لإنجاز في مثل هذا العلاج الذي يتناسب مع العديد من حالات السرطان كالجلد والرئة والدم, ومازال هناك أبحاث جارية لمنع حدوث المرض من البداية.