يتصدر وسم #حلب_تحترق المركز الأول عالمياً من قبل المغردون العرب، وسط صرخات وبكاء من قلب حلب لا يحرك ساكناً في الأنظمة الدولية، حيث تتنازع روسيا وأمريكا على معرفة هوية الإرهابي تتعالى الصرخات وأعداد القتلى، فعدم النجاح في تثبيت الهدنة للقصف تسبب بمجازر يومية يقتل فيها آلاف السوريين من الأطفال والنساء والرجال وبذلك تتاح الفرصة لبشار الأسد بارتكاب جميع الجرائم البشعة باسم التطهير من الإرهابيين ومن يقتل هم الأبرياء.
أثارت المجازر البشعة واستمرار القصف على حلب، غضب وتعاطف الملايين حول العالم، حيث يتم قصف مدينة حلب منذ أسبوع بشكل يومي، هذا وقد قتل 30 من المدنيين أمس بغارة استهدفت مستوصف طبي ولم يسود الهدوء لليوم الجمعة أيضاً فقامت القوات المحالفة لنظام بشار الأسد بقصف مسجد وقع إثره عشرات الشهداء والمصابين.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداولاً لصورة صحفية سورية مؤيدة لنظام بشار تلتقط السيلفي وخلفها ضحايا القصف من أبرياء سوريا، ما أثار غضب الصحفيين لتجردها من اللاإنسانية وعدم التحلي بأخلاق الصحفي، ورغم إدانة الأمين العام للدول العربية “نبيل العربي” لعمليات القصف الوحشي التي استهدفت مستشفى القدس في حلب، وتأكيده على ضرورة التوصل إلى اتفاق تهدئة وإرسال المعونات للسوريين المحاصرين، إلا أن الأخبار المتداولة في الصحف السورية منذ يوم الخميس 28/4/2016 كانت تنذر بالتجهز لمعركة حاسمة في مدينة حلب.