أعلن مجلس الوزراء المصري في اجتماع يوم الخميس 28/4/2016، عن تأجيل تطبيق التوقيت الصيفي الجديد في الوقت الحالي، على أن يتم العمل به اعتباراً من 7 يوليو 2016 بعد شهر رمضان المبارك، بحيث يتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، جاء قرار الوزراء هذا بعد أن أثار قانون العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي تساؤل المصريين، خاصة وأن هواتفهم النقالة وأجهزتهم الإلكترونية اعتمدت التوقيت الصيفي منذ الدقيقة الأولى ليوم الجمعة 29 أبريل.
وبعد اعتماد قرار رئاسة الوزراء بتأجيل تطبيق التوقيت الصيفي، فإن الساعة الآن في مصر، بفارق ساعتين عن توقيت غرينيتش +2 ساعة GMT، بحيث تستمر عقارب الساعة في العمل كما هي دون أي تغيير.
وأكد مجلس الوزراء للمواطنين الذين تغيرت ساعاتهم وتسائلوا كثيراً عن الوقت اليوم، وهل سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة أم الإبقاء عليها كما هي، بالنفي لتقديم عقارب الساعة وتأجيل هذا التغيير بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل.
معالى رئيس الوزراء ما الداعى للعمل به وعودته من أصله وليه هذه العكننه فليس له داعى البته . العام الماضى لم يعمل به ومع ذلك الكهرباء كانت منتظمه جدا بل كانت ممتازه ده لو قلتكم بسبب توفير الكهربه فإذن ما سبب العوده للعمل به مرة اخرى … ارحمونا يرحمكم الله .