بعد حالة التوتر العام التي سادت الأجواء المصرية إثر قيام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بإعطاء جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية أثناء زيارة الملك سلمان لجمهورية مصر العربية، دعا النشطاء السياسيين الشباب للنزول إلى الشوارع يوم الإثنين الماضي الموافق 25/4/2016، سادت حالة من الإضطراب والتوتر في الشوارع المصرية ونزول كثيف لرجال الشرطة المصرية ورجال القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية في الدولة والقبض العشوائي على الشباب المتظاهرين للحد من أعمال الشغب في الشوارع.
منذ قليل خرجت أعداد كبيرة من الشباب إلى الشوارع وتم الإتفاق على التجمع أمام نقابة الصحفيين وقيادة المسيرة إلى دار القضاء العالي لتقديم بلاغات ضد وزير الداخلية تنديداً لاعتقال عدداً من الصحفيين، وهتف المشاركين في المظاهرة عدة شعارات منها:
“يا حرية فينك فينك.. وإحنا صحافة مش إرهاب.. عاش نضال الصحفيين”.
وتم التجمع وقيادة المسيرة وسط غياب تام من رجال الأمن، وزادت أعداد المسيرة بشكل ملحوظ حيث تجاوز العدد الآلاف من المتظاهرين، وساد القلق وسط أهالي المنطقة خوفاً من أعمال الشغب وأعمال العنف من قوات الأمن ضد المتظاهرين عند نزول قوات الأمن للتحكم في المسيرة وفضها .