توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بخطابه اليوم إلى الشعب المصري بشكل خاص، وبعض الأطراف التي تهدف إلى النيل من أمن البلاد بشكل عام، بدأ السيسي بتهنئة جموع المصريين بذكرى تحرير سيناء يوم 25 أبريل، كما وجه خلال خطابه العديد من الرسائل داخليا وخارجيا من أبرزها:
توجيه جموع المواطنين المسلمين والمسيحيين بالتماسك وتحقيق الوحدة الوطنية، التي هي السبيل للوقوف في وجه الإرهاب ومحاولات النيل من الإرادة الشعبية وزعزعة استقرار وسلامة أراضي الدولة المصرية، مثل ما فعل الشعب المصري لاستعادة الأرض المغتصبة و تحرير ارض سيناء، والتي ارتوت بدماء الشهداء الأبرار لتحرير الأرض.
كما اكد الرئيس السيسى على عزم الدولة المصرية على مواصلة الحرب على الإرهاب بكل قوة، حتى يتم القضاء على مصادر الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، وكذلك عزم الجيش والشرطة على مواصلة الحرب ضد من يسعون في الأرض فساداً بغير حق.
وتوجه الرئيس السيسى بالحديث نحو الطبقة الكادحة من الشعب المصري، وتكليفه للحكومة المصرية بالتصدي لغلو الأسعار، وارتفاع معدل التضخم ومراعاة الطبقات الفقيرة، حتى لا تتأثر بارتفاع الأسعار وتباين سعر الدولار، وذلك عن طريق توزيع 2 مليون مجموعة من السلع الغذائية الأساسية بجميع المحافظات لمحدودي الدخل.
وذكر السيسى جهود الدولة في اكتمال خارطة الطريق، بوجود برلمان حر منتخب ودستور ورئيس منتخب للبلاد، ويجب على المصريين حمايتهم لأن بقاء تلك المؤسسات هو بقاء لسلطة الدولة ووحدة وسلامة أراضيها، وحرص السيسى أثناء إلقاء خطابه على التذكير بجهود الدولة في مواصلة تحقيق تنمية شاملة وحقيقية ينعم بها أهل سيناء.
كما وجه السيسى رسالة إلى الخارج، فيما يخص بمحاولة بعض الدول ببسط السيطرة على دول المنطقة العربية ومنها مصر، إلا انه اكد عدم قبول مصر بمثل هذه التهديدات والوقوف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات، مؤكدا أن امن المنطقة العربية هو امن لمصر.
مصر بعد السيسي = (مصر بعد مبارك) – (تيران) – (صنافير) – (مياة النيل) – (حلايب و شلاتين) + (مليارات من الديون) – (الحريات)