قدم رئيس حكومة أيسلندا “ديفيد سيجموندور جونلوجسون” استقالته على خلفية تداعيات وثائق بانما، وهذا ما أعلن عنه حزبه اليوم الثلاثاء، الوثائق قد أدرجت اسمه كواحد ممن تورطوا في غسيل الأموال والتهرب الضريبي.
وسيتولى بدله رئاسة الوزراء “سيجوردور انجى يوهانسون” نائب رئيس الحزب التقدمي و وزير الزارعة الحالي، ليكون بذلك ديفيد سيجموندور أول ضحية لتلك الوثائق السرية.
خليجيا، هناك تعتيم إعلامي شديد من مختلف الصحف ووسائل الإعلان الخليجية، وذلك بسبب ورود أسماء مجموعة من رؤساء وحكومات ووزراء وملوك وأمراء وأفراد من أسر مالكة، وأبرزهم كل من ملك السعودية””سلمان بن عبد العزيز” وأمير قطر السابق “حمد بن خليفة آل ثاني”، ورئيس الإمارات “خليفة بن زايد آل نهيان”.
الوثائق قد وصل عددها إلى حوالي 11.8 مليون وثيقة، تتضمن ما يزيد عن 200 ألف شركة في إحدى جزر بريطانيا، بالإضافة إلى أسماء وهويات مجهولة بهدف إخفاء هويات أصحابها الأصليين.
أشهر الصحف السعودية والقطرية والإماراتية تطرقت إلى تلك الوثائق بشكل خجول معللة إدراج تلك الأسماء إلى أعدائها وخصوصا النظام السوري، وركزت بشكل واسع ومفصل على مجموعة من الشخصيات الأجنبية المتورطة بالفساد المالي، من بينهم أسرة الرئيس الصيني شين جين بينج.
أما الإعلام السعودي، فسلط الضوء فقط على لاعب نادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ونشرت صور تلك الوثائق التي تورطه بالتهرب الضريبي بالاستعانة بشركات خارجية وهمية.