شهدت جمهورية مصر العربية خلال الأيام القليلة السابقة ارتفاع واضح وملحوظ في أسعار بعض السلع التموينية والغذائية، ومن أهم هذه السلع هو الأرز المصري، حيث يعد الأرز المصري هو من اهم السلع الغذائية التي يتجه إلى معظم المصريين الفقراء خلال اليوم، وقد تعددت الشكوى من المواطنين المصريين عن ارتفاع أسعار الأرز بجمع الأسواق والمحلات التجارية، حيث وصل سعر كيلو الأرز الواحد ثمانية جنيهات، مما أدى إلى عدم قدرة العديد من شراء هذه السلع الهامة.
وقد قام الدكتور نادر نور الدين المستشار السابق لوزير التموين المصري بمداخلة تليفونية من خلال برنامج ساعة من مصر بقناة الغد الفضائية بتأكيد أنه سوف يتم وقف تصدير الأرز المصري أعتباراً من يوم الاثنين القادم الموافق 4 أبريل 2016، نتيجة لارتفاع سعر الأرز المصري، وأكد أن سبب أرتفاع سعر الأرز المصري هو جشع الكثير من التجار الذين قاموا باحتكار بيع الأرز ورفع سعره للمستهلك رغم توافر فائض في إنتاج موسم حصاد الأرز.
ويرجع قرار وقف تصدير الأرز هو قرار حاسم من أجل تهدئة السوق الداخلية وحماية المستهلك من جشع التجار، حيث أكد التجار أنهم قاموا برفع وزيادة سعر كيلو الأرز بسبب ارتفاع أسعار الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري والذي وصل في الآونة الأخيرة إلى 10 جنيهات، ولكن اكد المسئولين أن أنتاج موسم الحصاد للأرز في أكتوبر الماضي يصل إلى مليون طن أرز.