بعد تصريحات المستشار أحمد الزند الأخيرة والتي أساءت للنبي عليه الصلاة والسلام، قام النشطاء بتدشين حملات علي تويتر للإطاحة بالزند، وبالفعل نجحت تلك الحملات وتم إقالة الزند من منصبه كوزير للعدل، وقد أكد المتحدث الرسمي لنادي القضاة بأن أحد أسباب إقالة الزند هو ما قامت به مواقع التواصل الإجتماعي من تضخيم زلة لسان الزند.
ومن الواضح أن النشطاء في طريقهم إلي الإطاحة بالإعلامي أحمد موسى، حيث قاموا بنشر هاشتاج تحت إسم” أوقفوا أحمد موسى” في تدوينات تويتر، كما أن هذا الهاشتاج يحتل الصدارة على قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولا في مصر، حيث يطالب النشطاء في هذا الهاشتاج بوقف أحمد موسي ومقاطعة قناة صدى البلد.
والسبب وراء قيام النشطاء بهذه الحملة على موسى هو قيامه بإستضافة أحد الشهود الزور في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، حيث قال الشاهد أنه شاهد ريجيني في مشاجرة مع أحد أصدقائه قبل إختفائه بيوم، ولكن بعد ذلك إكتشفت النيابة كذب هذا الشاهد واعترف الشاهد بذلك وتراجع عن اقواله الكاذبة، لذلك قال النشطاء أن هذا أدي إلي تشويه صورة مصر خارجيا.
كما قام أحمد موسى بوصف محافظة الشرقية بأنها معقل للإرهاب في إحدى حلقات برنامجه الشهير علي مسؤوليتي المذاع علي قناة صدى البلد ، مما أدي إلي قيام أحد أبناء المحافظة المحامي شادي عبد اللطيف بتقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه أحمد موسى نشر أخبار كاذبة والتي تضر بمصلحة البلاد.